السؤال
السلام عليكم
أتساءل عن الحدود الشرعية للخاطب، فهناك من بالغ في العلاقة وتعدى حدودها ووقع في الحرام، وهناك من يعتقد أنه لا يجوز حتى التحدث معها عن طريق الهاتف لمناقشة ما هو هام، وما قد يسبب عرقلة الحياة الزوجية في المستقبل، وذلك من مفاهيم أساسية في كيفية التعامل مع الحياة وكيفية التعامل مع العقبات التي يمرون بها أثناء الخطبة، بحيث إذا لم يتم الاتفاق عليها من الآن فالأفضل الانفصال قبل أن يتم الزواج، ومن ثم يحصل الاختلاف ويتصاعد الأمر إلى الطلاق، وبالتالي تكون النتائج أسوأ.
وأرى أنه لا بأس من النقاشات التي تخلو من العاطفة وتُطرح فيها مواضيع النقاش بجدية ودون كلام ملحن أو عاطفي، وعدم الدخول في التفاصيل الدقيقة، خصوصاً أن شياطين الإنس والجن يلعبون دورا كبيراً في وضع الشكوك بين الطرفين في محاولة التفريق بينهم، ولكن هذه النقاشات ستقوي الثقة بين الطرفين، فما هو الرأي الشرعي في هذا الأمر؟
وجزاكم الله خيراً.