السؤال
كان من أفضل أصدقائي التزاما وأنا كنت على حال غير ذلك، كنت أعرف كثيراً من البنات، ولكن بحدود الزمالة، وكنت أحكي له كأني أشتكي حالي، وكنت أستحي من أدبه وأود لو أمتنع مثله ـ وسبحان مقلب القلوب ـ الآن صار هو مكاني سابقاً وأنا بفضل من الله وكرمه امتنعت عن هذه العلاقات المحرمة، وأصبح هو يحكي، وعندما أتكلم معه يسمع مني أحياناً ويحاول الابتعاد عنهم ولكن سرعان ما يعود، وأحياناً يغير الموضوع وكأنه مزاح للهرب منه، سكت عن الكلام وسكت فترة على أنه تاب، وكنت أحس بداخلي غير ذلك، وفعلاً عرفت منه أنه عاد مرة أخرى.
ماذا أفعل تجاهه؟ وهل أنا سبب فيما هو فيه الآن؟ وهل أقطع علاقتي به؟ أفيدوني لأن هذا الموضوع يؤرقني جداً، علماً بأن هذا الشخص محافظ على صلاته جدا!