السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا موظف، أعمل في إحدى المؤسسات الخيرية، ويوجد موظف في مؤسستنا لا يتورع عن محادثة الفتيات، والتحرش بهن، ومراودتهن عن أنفسهن من خلال المكالمات ومواقع التواصل الاجتماعي، وقد أخبرناه، وأبلغنا المدير عن هذه المواقف أكثر من مرة، ولكن -للأسف- لم يتخذ أي إجراء في حقه، بل على العكس تماما أخذ هذا الموظف بالتمادي، وبدأت الحالات تتوالى وتتكرر دون أي رادع؛ مما أدى إلى ضرر على مؤسستنا، وتشويه سمعتنا؛ نتيجة لما يرتكبه هذا الموظف.
سؤالي لكم: ما الحل لمعالجة هذا الموضوع؟ وهل مراجعة المسؤول وإبلاغه عن هذا الموظف يعتبر تتبعا لعورته وعيوبه، وفضحاً له، خصوصا أننا بشر، ولنا عيوبنا ومعاصينا، ونخشى أن لا يشملنا الله بستره وعفوه، وأن نكون ممن تتبع عورة مسلم فتتبع الله عورته؟
وجزاكم الله خيرا.