السؤال
معلوم أن الموصلات العصبية لا يمكن قياسها ما دام الإنسان على قيد الحياة، إذن: كيف تعرف الشركات المصنعة للأدوية نوع الموصلات التي تعمل عليها منتجاتها، خاصة الشركة التي أنتجت ريمانون فهي تدعي أنها تعرف حتى فروع السريتونين التي ينشطها العقار وفروع السريتونين التي يثبطها؟
أخيراً: هل يوجد عقار يعمل عل النورأدرينالين بصفةٍ مطلقة دون التأثير على الموصلات الأخرى يكون مضاداً للقلق والأرق، ولا يتعارض استعماله في نفس الوقت مع مثبطات استرجاع السريتونين؟ لأن العقاقير التي تعمل على جابا تسبب الإدمان كما تعلمون، والعقاقير التي تعمل على الدوبامين تؤثر على البرولاكتين مما يسبب مشاكل جنسية.
للعاملين في الشبكة الإسلامية عامة، والدكتور محمد عبد العليم خاصة كل المحبة والتقدير.