السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكركم على ما تقدمونه من مشورة لأصحاب الأمراض النفسية الذين هم في أمس الحاجة لها، فجزاكم الله فيضا من رحمته في الدنيا والآخرة، وجعلكم سعداء في الدارين.
كتبت إليكم منذ حوالي عامين أشكو من الوسواس القهري الذي يتعلق بالأفكار القبيحة عن العقيدة، وقد أشرتم علي بالفافرين، وكان ولله الحمد بلسما وتحسنت حالتي، وقد واظبت على العلاج الوقائي حتى الآن، ومنذ حوالي شهر رجعت إلي الوسواس مرة أخرى، وأشار إلي أحد الإخوة أن أجرب الزولفت، علماً بأنني تعاطيت قبل الفافرين البروزاك والسبراليكس، ولم أجد فيهم العلاج الشافي والآن توقفت عن تعاطي أي دواء.
وشكراً لكم.