السؤال
السلام عليكم.
أنا أعاني من الوسواس منذ سنة و٦ أشهر تقريباً، أعتقد أنه بدأ حينما بدأت أجتهد في عباداتي، وساوس في كل شيء، سب، وطهارة، وكفر، وشرك كل شيء، خوفي أنني سابقاً وقبل الوسواس قد أكون فعلت أفعالاً كفريه، لا أعلم أيحكم بكفري بسببها أم لا، وهي توترني كثيراً، وحالياً لأنني أتخاذل في علاجي، وهو برنامج رقية أعطاني إياه طالب علم محترم مشهود له، قد أكون استرسلت معه، وفي كل مرة أحاول أن أتشهد وأتوب لا أشعر أنني أندم، حتى لو بكيت وحزنت وخفت، أشعر أن حزني قليل ولا يكفي أو أنني أبكي ولست فعلاً أشعر بالحزن أو أنه قد يكون بسبب هرموناتي، وليس نابعاً عن ندم فعلي على أفعالي.
أعلم أنه يجدر بي أن أتجاهلها وأعرض عنها، ولكنني أخاف أن أتجاهلها وأكون فعلاً -أعوذ بالله- وقعت في الكفر فأموت عليه، عملاً بتجاهلها.
سؤالي هو: كيف أتيقن أنني لم أقع في الكفر وأنني على الإسلام؟ وإن حصل ذلك والعياذ بالله، فماذا أفعل؟ هل يكفيني لفظ الشهادة؟ لأنني أجد صعوبة بالغة في التوبة، وإن ندمت، أشعر أنني ندمت عن فعل واحد فقط والبقيه لا، مع العلم أنني أعاني من الحسد أو العين وغالباً يصاحبها مس.
وشكراً لكم.