بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

منذ فترة ظهرت على جسمي وبالذات في منطقة الظهر والرقبة حبوب تبدأ صغيرة ثم تبدأ تكبر وتزداد مساحتها ويسود لونها، فذهبت لطبيب جلدية فشخص ما عندي على أنه مرض يدعى (النخالة الوردية) فأرجو أن تمدوني بمعلومات عن هذا المرض، وهل هو معدٍ؟ وما مدة مكوثه معي؟ علماً بأنني مقبلة على الزواج في الشهر القادم وهذه البقع الداكنة شوهت ظهري ورقبتي وأنا متضايقة منها جداً.. وعلاج الطبيب كان عبارة عن صابون دوف مع كريم اسمه بيدنوفيت فقط ولكن مكان الاسمرار لم يختف، وهذا الشيء يضايقني جداً.
وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Tota حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

نعتمد على تشخيص الطبيب ونناقش السؤال.

النخالية الوردية مرض سليم مجهول السبب ويُعزى حديثاً للفيروسات، والأدلة تتكاثر على ذلك وهو مرض غير معدٍ.
يستمر المرض وسطياً من 6 - 8 أسابيع، وقد يمتد إلى 10 أسابيع ولكن يكون في النصف الأول من فترة المرض متزايداً ثم يتناقص إلى أن ينتهي في النصف الثاني من فترة المرض.
يزول المرض دون أن يترك آثاراً إلا ما ندر وهذه الآثار هي اسمرار عند أصحاب البشرة البيضاء أو ابيضاض عند أصحاب البشرة السمراء.

إن فرك البقع الزائد باليد أو المطهرات أو الصابون أو الليفة كل ذلك يزيد من نسبة التصبغ.

لا يحتاج المرض إلى أي نوع من العلاجات، فهو يزول من تلقاء نفسه ضمن المدة المذكورة أعلاه.

يمكن إزالة موضع التصبغ ببعض كريمات التبييض ومنها الوايت أو بجيكتيف أو الديبيجمنتين أو الأتاشي أو الإلدوكين أو اليونيتو 4 ولكن قل استعماله على مستوى العالم أو كريم فيدينغ لوشن لشركة غلايتون ( فاختاروا المتوفر منها ).

إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من زمرة باء تحت إشراف مركز متخصص بالأشعة فوق البنفسجية كفيل بتحسين أسرع وأفضل للنخالية الوردية ولكنه لا يفيد بعد مضي الأسابيع الثمانية من بداية المرض، وإن التعرض للشمس قد يزيد نسبة التصبغ.

وبالله التوفيق.