السؤال
أنا فتاةٌ متدينة، لم أسمح لنفسي بإقامة أي علاقة غرامية مع أي شاب ولو بمجرد النظر، من مبدأ ديني أولاً، وثانياً لأني أريد أن يكون زوجي هو الإنسان الأول في حياتي، أنا لا أدخل الشات ولا أقوم بمحادثة الشباب، ولكني منذ 4 أشهر تعرفت على شخص بالشات، وهو غير متدين، أردت مساعدته فقط، ويعلم الله أني فعلت ذلك لوجه الله، ولكني لم أسمح له برؤية صورتي أو سماع صوتي، تعلقت به كثيراً، عرض علي الزواج ولم أقبل لأنني متدينة وهو لا يصلي، ولا أعتقد أننا سنتفاهم، تقدم لي شخص يمتلك كل المواصفات التي أريدها، والآن أنا مخطوبة له وأحبه، ولكن المشكلة أني لا أستطيع أن أترك الأول، حاولت كثيراً، ودعوت الله لكني لم أستطع.
أحس أنني أرتكب حراماً، مع أني لم أسمح له بقول أي عبارات غرامية، فكل ما في الأمر أنني أطمئن على أخباره وأنصحه، وهو كذلك، وبالطبع لا أستطيع إخبار خطيبي بذلك لأنه لن يستوعب شكل العلاقة، فأنا متعلقة به كثيراً، لا أعلم لماذا!
وسؤالي: هل آثم على استمراري بمحادثة ذلك الشاب؟ وماذا أفعل؟ لأن حالتي النفسية سيئة، فأنا أشعر بأن الله أكرمني بخطيبي، ولا أريد أن أفعل شيئاً يغضب الله.
أرجو المساعدة، وجزاكم الله كل خير.