السؤال
السلام عليكم
لدي صديقة أحبها في الله كثيراً وأتصل بها دوماً، ولكنها تتصل بي أحياناً، ولقد ذهبت لزيارتها عدة مرات، ولكن عندما طلبت منها أن تزورني قالت أنها لا تستطيع زيارتي، وأنها ستزورني بعد أن تلد.
مع العلم أنها كانت حاملاً فهي متزوجة، وقد اتصلت وقالت لي أنها متأسفة لأنها تعبانة، وقد عذرتها، ولكن بعد يومين اتصلت بها فقالوا لي أنها خرجت لزيارة أخت زوجها، ولكن لماذا تؤجل زيارتي أنا إلى ما بعد الولادة؟ هذا ما لا أفهمه.
وعندما أقول لها: لماذا لا تتصلي بي؟ تعطيني أعذاراً تافهة، كأن تقول: أنا أكره التليفونات، وأحياناً تقول لم تجد وقتاً لتتصل بي، ولكن الإنسان لو كان يحبك لوجد وقتاً -حتى ولو دقيقة-، ولكنها فتاة طيبة جداً وبنت ناس، وأختها أستاذتي بمعهد أدرس فيه، لكن لا أعرف هل هي تريدني صديقة لها أو لا تريدني؟ وهي تنصحني دائماً لكن لا تتذكرني.
أرجو أن تنصحني ماذا أفعل معها، هل أتركها وشأنها؟ ولكنني أريد أن تكون هي صديقة عمري.
وشكراً لكم.