السؤال
السلام عليكم
كنت مصاباً بمرض الرهاب، ولم أكن أدر بذلك إلى أن دخلت الجامعة، فبدأت الأعراض تظهر بصورة جلية، لكني اعتبرت أن هذا الأمر جزء من شخصيتي حتى أصبت بالأعراض التي سأذكرها وهي:
- زيادة ضربات القلب
- آلام في الصدر
- العرق
- الاهتزاز
- ضيق النفس
- الغثيان وآلام في المعدة
- الدوخة
- الإحساس بأني في عالم غير حقيقي أو أني منفصل عن نفسي!
- الخوف من فقدان السيطرة (الجنون) أو الموت.
- التنميل، والإحساس بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة في الأطراف.
ودامت هذه الأعراض معي مدة طويلة وبصفة حادة، إلى أن قررت الذهاب إلى طبيب نفسي؛ فوصف لي (الأنفرانيل) و(التروكسان) فخفت الأعراض قليلاً حيث استطعت القيام من الفراش، وداومت على الذهاب إلى الطبيب وكان كل مرة يعطيني نفس العلاج تقريباً، واستمريت على هذه الأدوية أكثر من سنة دون تحصيل الشفاء.
صحيح أن الأعراض قد خفت لكني أعاني من وهن شديد وكوابيس متكررة كل يوم، حيث أحس بنفسي وأنا نائم أن جسمي ليس مادياً بحيث أخترق الجدران مثلاً! وهذا يسبب لي الكثير من الألم، وأصبحت غارقاً في أفكار فلسفية لا حل لها، مثل أن الحقيقة نسبية؛ مما ثبط عزيمتي، وأصبحت لا أستطيع القيام بأي شيء حتى الدراسة، بالإضافة إلى ملل شديد واكتئاب يجعلني أفكر في الانتحار أحياناً.
أرجو بشدة الرد؛ فقد أضيع إن استمر الحال على ما هو عليه.
شكراً وجزاكم الإله خيراً.