السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري ٣٩ سنةً، لدي زوجتي التي أحبها حقيقةً، ولي منها ٦ أطفال، ولكني حاليًا أعمل في مزرعتي الخاصة، ولا أدري لماذا لدي مشاعر نحو امرأة أخرى!
حاولت أن أتجنب هذه المشاعر منذ ٦ أشهر حتى الآن، ولا تزال هذه المشاعر موجودة، صليت الاستخارة أكثر من مرة بغرض الزواج من الثانية، طالبًا من الله العفة، والأنس بها، علمًا بأن زوجتي في بلد، وأنا في بلد، فلا أستطيع أن أقابلها كثيرًا.
أنا رجل أحب العيال كثيرًا، وأسأل الله أن يرزقني ١٠٠٠ طفل منهم، وزوجتي انقطعت عنها العادة الشهرية، وأنا لا أرغب أيضًا في إتلاف صحتها، والحقيقة أصبحت أرى زوجتي رجلاً في المنزل؛ فهي ترفع صوتها على العيال أثناء وجودي، وعصبيةً جدًا، وذات مزاج متقلب كثيرًا، ولا أدعي أنني ملاك؛ فكلنا بنا عيوب.
والمرأة الثانية تشبه زوجتي في كل الخصال صراحةً، ولعلي ملت لها لهذا السبب، وقد تكلمت مع زوجتي الأولى عن الزواج، فوافقت، ثم رفضت رفضًا تامًا، ولم أفاتح المرأة الثانية في شيء، وليس بيننا علاقة، فهل لي أن أتزوج الثانية دون علم الأولى، ودون علم أبي وإخوتي؟
وجزيتم خيرًا، وهديتم له.