السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب لدي أهداف في الحياة، من هذه الأهداف التعدد بأربع زوجات لأجل غض البصر، والاكتفاء بالحلال " وهذا الحلال كثير " فهو يعين وبقوة على طاعة الله، والعفة عن الحرام سواء كان ميلا عاطفيا أو غيره، وطبعا هذه من حكم تشريع التعدد، وتحقيقا لمراد الشرع من كثرة النسل لأجل تربيتهم وتنشئتهم النشأة الصالحة لغرض احتساب الأجر في ذلك يوم القيامة، وقد علمت أن كثيرا من نساء اليوم ترفض أن تتزوج بمعدد، والتعدد صعب، وعموما فإن الحقوق الرئيسية للزوجة ثلاثة:
1- المعاشرة بالمعروف.
2- النفقة بما يكفيها هي.
3- السكن المستقل الملائم.
يمكنني أن أضع أهدافا مالية للوصول لامتلاك أربعة مساكن مستقلة، وطبعا هذا يكلف جهدا ووقتا من العمل لسنوات لتحقيقه لأجل الوصول لهذا الهدف، يعني أن هذا الهدف قابل للتطبيق وواقعي، وهذا سيتيح لي إمكانية النفقة لأكثر من زوجه لأنني لا أكون مستأجر، ولكن علمت أنه في الإسلام تستطيع الزوجة أن تخلع زوجها بدون سبب، وهناك الكثير من النساء اللاتي خلعن أزواجهن بسبب تزوجهم عليهم الثانية، فكيف إذا أراد الثالثة والرابعة.
أنا أريد التعدد ولكن لا أريد أن أعيش تجارب كثيرة وزواجات تنتهي بالخلع، وأعلم شخصا تكلف لزوجته ودفع ثمن علاجها لكنها لا تنجب وعندما أراد أن يتزوج عليها خلعته!
سؤالي هو: مسموح لي بالتعدد على الرغم من أنني أعرف النتيجة، ذهاب عشرة من السنوات ودمار البيت الأول، فكيف أسعى في امتلاك 4 مساكن وأتكلف الجهد والوقت والمال لذلك، طالما أنه يمكن لزوجتي أو زوجاتي الخلع في أي وقت، وبالتالي يضيع جهدي هباء منثورا؟ كما أنني أجد أنه من المؤلم أن أسعى بكل قوتي لأجل معاشرة الزوجة بالمعروف وينتهي كل ذلك؟ كيف أتعامل مع هذا وما حله؟ مثلا " هل حل هذا الأمر بأنني عندما أتقدم للزوجة الأولى أخبرها من البداية بأنني أرغب بالتعدد، علما أن معظم النساء سيرفضن ذلك".
أخيرا: أرغب في أن تكون الإجابة على استشارتي واقعية، فأنتم بما أنه تمر عليكم استشارات كثيرة في الزواج والتعدد ومن المتزوجين فلا شك -بإذن الله- أن لديكم الإجابة الصحيحة.