السؤال
السلام عليكم.
خطبت فتاةً، وكنت على علاقة سابقة معها، وتقدمت لها بنية إتمام الزواج، والتعفف، ولكن انقلب الحال، ونفرت منها، ولم تعد مشاعري تساعدني على الاستمرار في الأمر، ففسخت الخطبة، والله تعالى أعلم وأدرى بنيتي وصدقي معها، ولكن لم أوفق في الأمر، والآن هي غاضبة جدًا، وترفض أن تسامحني، وترى أنني تعمدت أذيتها، وكسر خاطرها، فهل أنا آثم عند الله؟ أم أن ما حدث لي هو ابتلاء، وخطأ غير متعمد، وشيء خارج عن إرادتي؟
الآن أنا أعاتب نفسي على حدث، ولا يشفي صدري إلا قوله تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم).
أفيدونا في الأمر بارك الله فيكم.