السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قمت بزيارة طبيب للجلد لكي يحل لي مشكلة الرؤوس السوداء، فقام بإزالتها بنفسه وأعطاني أدوية.

المشكلة أن هذه الرؤوس تركت آثاراً صغيرة على وجهي، فهل ستزول أو على الأقل تنقص مع الوقت؟ وهل من طريقة لإزالة هذه الآثار؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أولاً: إن الوصف يدل على أن ما تشتكين منه كان زيوانات واستبدل بفتحات تسمى المسام المتسعة ومعها بعض التصبغات.

ثانياً: العلاج:
A. الغسل بالماء والصابون لمنع تشكل المزيد من الزيوانات، واتخاذ التدابير العامة للوقاية من حب الشباب، واستعمال المطهرات في وقتها، وإن زادت البثرات أو الزيوانات يمكن استعمال المضادات الحيوية مثل الدوكسي سايكلن 100 مغ يومياً لمدة شهر أو أكثر.

B. لتحسين الزيوانات والآثار التالية لها من توسع المسام والتصبغات، يمكن استعمال كريم التريتينوين أو الريتين إي مرة مساء كل يوم، على أن يدهن بكمية قليلة حسب التحمل، ثم تزداد تدريجياً حسب التحمل، إلى أن يدهن كامل الوجه دون الأجفان بما يعادل كمية كريم على طول بنان الشاهدة، ويمكن الاستمرار على هذاالعلاج لمدة سنوات (توقف عند المتزوجات عند حصول الحمل فقط) وأما عند حدوث الاحمرار والتقشر فهذا أمر مطلوب على أن يكون ضمن التحمل أو نقلل الكمية لفترة ثم نزيدها من جديد.

C. ولمزيد من التحسن خاصة المتعلق بالتصبغات، يمكن استعمال كريمات التبييض والتي منها ما هو جيد، ولكن يجب عدم الإسراف في استعمالها حتى لا تبيض الطبيعي فيصاب بفقد اللون ويصبح أكثر تأثراً بالشمس، ومن الكريمات الجيدة في هذا المجال وايت أوبجيكتيف فوتوديرم ومنه مستحضر ليلي أو نهاري حسب اللزوم أو كريم ميني سول أكتيف لشركة روك.

D. ينبغي عدم رض المواضع التي يفرغ منها الزيوان وذلك لتقليل احتمالات التصبغ.

E. مع الزمن كل شيء سيزول ولكن هذه التعليمات لتسريع التحسن.

والله الموفق.