السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله من الخيرات الكثير.
مؤخراً أُصبت بخلل التعرق في يديّ، وهو نوع من الأكزيما، تظهر على الأصابع بعض الحبوب الصغيرة، وتُشكل فقاقيع كبيرة مليئة بالماء، وصف لي الطبيب مرهمًا ودواءً، وطلب مني الابتعاد عن العطور والمنظفات.
تفهمت والدتي عدم قدرتي على مشاركتها في غسل المواعين في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني بدأت تظهر غضبها، رغم أنني أساعدها بالأعمال المنزلية الأخرى، باستثناء الأعمال التي تتطلب ملامسة المنظفات. طلبت منها أن أساعدها باستخدام القفازات، ولكنها ضحكت مني بسخرية، وكأنها تقول: إن من يريد المساعدة سيساعد حتى دون ارتداء القفازات، وظلت في الآونة الأخيرة تسخر مني لتناولي الطعام بالسكين والشوكة؛ بسبب عدم قدرتي على ملامسة الطعام الساخن بيدي!
أشعر بألم شديد في يديّ، ونفسياً أشعر بضيق شديد بسبب سخريتها مني في مرضي، قررت العودة لغسل المواعين على الرغم من أنني لم أُشف بعد؛ كوني لم أعد أتحمل نظراتها وغضبها المستمر علي وسخريتها، لكني لا زلت أشعر باستياء كبير وضيق، ولا أستطيع تخطي معاملتها لي بهذا الشكل.
ما الذي أفعله حيال ذلك؟