السؤال
السلام عليكم
توفي أخي منذ أسبوعين بسبب توقف قلبه المفاجئ، ودخوله بغيبوبة لمدة أسبوعين، وقبل وفاته كنا نحضر لعرسه، فأصبحنا نحضر لعزائه.
عقلي لم يتقبل الفكرة، وشعرت بأن الدنيا ليست عادلة، وأشعر بأنني حزينة جدًا على أخي، وحزينة على فراقه، وأنه بريعان شبابه، وأخاف على أمي وأبي من شدة الحزن، ولم أستطع أن أرضى، وعقلي لا يتوقف عن طرح الأسئلة: لماذا حصل ذلك؟ ولماذا انقلب فرحنا لمأتم؟
أصبحت حياتنا أصعب؛ لأنه كان يدير أعمال والدي، أعلم أنها أقدار الله، لكنني حزينة جدًا، أقول: الحمد لله، وأقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، لكني أشعر أنني لست صادقة، أخاف من سخط الله علي، وألا يأجُرني على هذا الابتلاء بسبب حزني الشديد، وبسبب الأسئلة التي تدور في رأسي، وأنه يوجد بداخلي عتب، لماذا حصل لنا ذلك؟!