السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة بدأت في قراءة سورة البقرة كاملة، وحدثت لي أمور عند قراءة السورة منها: التقيؤ، وألم اليد والرجل، والتعب، والدوران، فهل هذا الأمر طبيعي ويحدث مع الجميع؟
شكرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة بدأت في قراءة سورة البقرة كاملة، وحدثت لي أمور عند قراءة السورة منها: التقيؤ، وألم اليد والرجل، والتعب، والدوران، فهل هذا الأمر طبيعي ويحدث مع الجميع؟
شكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Fatima حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولًا: لا شك أن سورة البقرة لها شأن عظيم، وقد ثبت أنها تطرد الشياطين وتبطل السحروكل ذلك -بإذن الله تعالى-، وهي كذلك من أسباب الشفاء من العين، وقد صح ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما في صحيح مسلم وغيره، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة).
وقال صلى الله عليه وسلم: (... اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة)، أي السحرة [رواه مسلم].
وفي صحيح ابن حبان والحاكم وغيرهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن لكل شيء سناماً وإن سنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليالٍ) [صححه الحاكم وحسنه الألباني].
ثانيًا: ما حدث معك قد يكون أحد أمرين:
1- إما شيء نفسي ضَخَّمْتِهِ عند القراءة فحدث معك ذلك.
2- أو عين أو حسد، أو أن الشيطان يريد أن يصدك عن هذا الخير.
نحن لا نجزم بشيء لكن نوصيك بما يلي:
1- الرقية الشرعية والمحافظة عليها، وأفضل راق لنفسك هو أنت.
2- المداومة على أذكار الصباح والمساء.
3-المداومة على قراءة سورة البقرة ولا يصدنك عنها صاد، والزمي الوضوء عند القراءة.
4- تشغيل سورة البقرة كل ليلة في البيت.
5- المحافظة على النوافل، والابتعاد عن المعاصي.
اثبتي على هذا الخير فترة وسترين أنه سيزول عنك تدريجيًا بعد فترة، وستجدين بعد ذلك أن أفضل أوقاتك وأشرحها إلى صدرك هو ما كان مع القرآن الكريم.
نسأل الله أن يعينك وأن يثبتك، والله الموفق.