السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجزاكم الله خيرًا.
أعاني من ابتلاء له سنين، والحمد لله فقد وفقني ربي لعلاجه، لكنه متعب جداً ونتائجه ضعيفة، وصبرت ولله الحمد، وفي آخر فترة قررت اللجوء أكثر لله تعالى، والالتزام بقراءة سورة البقرة لنيل الأجر، وبهدف الشفاء وفك الكرب وفك التعطيل في حياتي.
سبحان الله! أموري لم تتحسن تمامًا، واضطررت لأخذ ضعف الكمية من الدواء، وحياتي الشخصية معطلة، وتعاطي أهلي مع مرضي ليس بحسن تمامًا.
لا زلت ملتزمة بقراءة سورة البقرة، وملتزمة بالذكر، لكن في آخر فترة صار يراودني شك في الاستجابة، وأحيانًا تراودني أفكار أني مطرودة من رحمة الله بسبب بلائي وتعقيد الأمور، وللأسف صرت أتكاسل عن القراءة، والله يعلم حالي من تعب ويأس، ودموع تغالبني.
سؤالي: هل ما أنا فيه غضب من ربنا؟ وكيف أستدل على الحل وقد أخذت بكل الأسباب الدنيوية؟