السؤال
السلام عليكم.
عمري 27 سنةً، حاليًا لدي امتحانات نهائية في كليتي.
لقد كنت متفوقةً أيام المدرسة، ومنذ دخولي الكلية -مجال الطب تحديدًا- وأنا في انحدار كامل، لا أستطيع الدراسة وحدي أبدًا، رسبت لعدة سنوات، فقد كنت لا أداوم في الكلية منذ دخولي فيها، وكنت بعيدةً تمامًا عن الله.
والآن أصبحت أكثر قربًا من ربي، وخاصةً بعد أن ابتليت بنوبات الهلع، واضطراب الأنية، ولكن وضعي الدراسي لا زال سيئًا، ولا أستطيع الدراسة وحدي، وأحتاج إلى عمي الذي يشرح لي ويدرسني.
أنا حزينة على حياتي التي ضاعت خاليةً من الإنجازات، وخصوصًا أن من حولي منجزون، وأشعر أيضًا بحزن شديد بأن طفولتي ضاعت بسبب النشأة القاسية، وشبابي الذي ضاع في الجامعة، وصحتي النفسية التي تدهورت جدًا.
أشعر بأني مشتتة، وفي غاية الإحباط، وأنتم أملي الوحيد بعد ربنا سبحانه وتعالى.
امتحاناتي ستبدأ في شهر 6، ولا زلت إلى الآن لا أستطيع الدراسة أبدًا، وأشعر باكتئاب وإحباط طوال يومي، فما توجيهكم لي؟