السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ أقل من شهر توفى الله والدي بعد أن كافح المرض لمدة 40 يومًا في المستشفى.
في البداية كنت مقتنعًا أنه قضاء وقدر، ولا زلت مقتنعًا بذلك حتى الآن، وقد كنت في البداية أواسي جميع أفراد عائلتي، وأحاول أن أخفف عنهم موت والدي، وقد كنت على ما يرام، ومقتنعاً بما اختاره الله، وأنه لا شيء بيدي لأفعله.
ولكني الآن بعد أن عدت أنا وأخي إلى الدولة التي نعمل فيها بعيدًا عن عائلتنا، أصبحت أشعر بفراغ داخلي، وكأني بلا هدف في الحياة، وكل ما أنتظره هو الموت، ومع ذلك أحاول الخروج والترفيه عن نفسي قليلاً، ولكن الشعور لا يزال موجودًا، وكأن هناك شيئًا ما ينقصني في هذه الحياة، مع أني ملتزم بصلواتي على وقتها، وأحاول قدر الإمكان الابتعاد عن المحرمات، لكني ما زلت أشعر بالفراغ.
يراودني تفكير أني إذا تزوجت فقد يذهب هذا الشعور، وأبدأ بالتفكير بأشياء وأهداف جديدة في حياتي.
أرجوكم ساعدوني على التخلص من هذا الشعور؛ فأنا أحيانًا أفكر بالانتحار للتخلص من هذه الدنيا.