السؤال
السلام عليكم
لدي تاريخٌ مرضيٌ مع الوسواس منذ ٨ سنوات، أخذت دواء فافرين بلبيكس، وحالياً أدرس للدكتوراه، وأمر في بعض الأوقات بالضغط والتوتر والقلق، ومؤخراً الكثير من أفكار الخواطر أو الوسواس بكل أنواعه، أصبحت تعصف بذهني يومياً، وفي حالة من فقدان التركيز، أصبحت لا أستطيع التفكير من كثرة ما يرد عليّ، لا أستطيع مدافعته، فقط استهلاك ذهنيٌ كاملٌ، أنا أحب ربي وأرجو عبادته على الوجه الذي يرضيه -والحمد لله- أصبحت أفضل في التزامي بديني.
ولكني أشعر دائماً أنه يوجد غلاف أو غشاوة على قلبي يفصلني عن الإحساس بالإيمان، وذوق حلاوته، وكل شيء لابد أن أتأكد منه، وكل سؤال يؤدي لسؤال، مرات كثيرة أفلح في مقاومته بتهميشه وعدم الاسترسال معه، لكني أشعر بالإرهاق الذهني، وفقدان التركيز، لو تركيزي ١٠٠% يومياً أفقد ٥٠% أو أكثر في هذ الأمر، بجانب القلق والتوتر.
أريد أن أستعيد إيماني وتركيزي وهدوئي -بإذن الله- فكيف السبيل؟ وكيف أتخلص من الوساوس نهائياً؟
هذا هدفي بإذن الله، وجزاكم الله خيراً ونفع بكم الأمة.