السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 18 سنة، حياتي مدمرة، وعلاقتي مع الناس فاشلة، فقد تعرضت للصدمات بما فيه الكفاية حتى من أقرب الناس، وأشعر بالضيق والخنقة كلما تذكرت حياتي وإلى أين وصلت، ولا أذكر آخر مرة كنت بالفعل سعيدًا.
أعلم أن التوبة هي علاجي، ولكني أشعر أنني لن أسعد لو كنت طيبًا وملتزمًا، فلن تلتفت لي الفتيات، فالجيل الحديث من الفتيات يبحثن عن رجل سيء.
أشعر بأن توبتي ستجعل حياتي صعبة، ولن أندمج مع الناس، وسأكون انطوائيًا، وأشعر بأن الله لن يستجيب لي؛ لأن ما أدعو به ربما يكون دافعًا لمعصية، مثال: لو دعوت أن أكون اجتماعيًا، فربما أندفع لمحادثة الفتيات، والله يعلم خطورة ذلك، فلا يستجيب لي.
في الفترة الأخيرة التزمت بالصلاة، والحوقلة، والدعاء، ولزمت الأذكار، ورجعت للقرآن، وكنت أرى يوميًا رؤيا تفسيرها أن فرج الله قريب، ولكن المشاكل في ازدياد، فربما لن يستجيب الله لي؛ لأنني يمكن أن أعصيه عند نيل ما أريد، فقدت الأمل، ولا أريد الاختلاط بالناس.
شكرًا.