السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن آخذ رأي الشرع والدين في حالتي: أنا شاب تعرفت إلى فتاة (زميلتي في العمل)، ونشأت بيننا قصة حب، بما تحتويه من تجاوزات، وكلام غير مقبول، وقد حدثت تجاوزات -أسأل الله أن يغفر لي، ولكنها لم تصل إلى حد الفاحشة-، وكانت نيتي أن أتزوجها، وقد وعدتها بذلك، إلى أن اكتشفت أشياء كثيرة في تربيتها، وتصرفاتها، ومزاحها مع زملائنا.
وقد هداني الله في تلك المرحلة إلى فتاة متدينة، ساعدتني على الهداية والتوبة إلى الله، مما جعلني ألتزم أكثر، فابتعدت عن الفتاة الأولى بعد اعترافي لها بأنني سأتزوج بأخرى، وأنها لا تناسبني، فقالت لي: بأنها مستعدة للتغير للأفضل، وقد أعطيتها بعض الفرص، ولكنها كانت تصيب وتخطئ، والآن أنا متزوج بالفتاة الثانية، فهل أكون بذلك قد ظلمت الفتاة الأولى؟ وما كفارة ذلك الذنب؟
وشكرًا جزيلاً لكم ولوقتكم.