السؤال
أحاول أن أتوب من النظر للمحرمات، ولكن كلما حاولت انتكست، وكلما انتكست تدمرت نفسيتي، وصرت لا أطيقها، ولا أطيق الحياة.
علمت أن الموضوع مصنف على أنه من أسوأ أنواع الإدمان السلوكي، وقرأت الكثير عنه، وعن كيفية الإقلاع عنه، والموضوع يحتاج إلى صبر وتغيير في نمط الحياة، وعلمت أيضًا أنه يجب أن أتعلم من الانتكاسات، ولكن النهوض بعد السقوط صعب.
أكثر شيء يؤرقني أنني أريد أن أتزوج، ولكني لا أستطيع وأنا على هذه الحال، فوالله أني أريد تكوين أسرة، وأريد الحب الحلال، وأعلم أن ما أنظر إليه ليس موجودًا في الواقع، وأن العلاقة بين الرجل والمرأة مبنية على الحب والاحترام.
أخاف أن أتخذ خطوة الزواج؛ لأني لا أريد أن أخون الفتاة التي ستكون يومًا زوجتي، ولو فعلت لكان سيتقطع قلبي أكثر مما أنا فيه الآن، ولا أريد أن أظلم فتاة ليس لها أي ذنب فيما أنا فيه.
أفكر في أن من ستكون يومًا زوجتي قبل زواجي أن أصارحها بما أنا أعاني منه، ولكني أخاف أن لا تقبل بي أي فتاة؛ لأنّ عدم المصارحة سيجعلني أحس بثقل في قلبي، فوالله إني الآن أعاني من حزن وغم وهم، وأحس بأني ضائع.
وهل يغضب الله من سقطاتي، مع علم الله بأني أحاول؟