السؤال
السلام عليكم
كنت أحب بنتاً في الجامعة، وتقدمت لها، ولم يحصل نصيب ثم تزوجت امرأة أخرى، ولدي ٣ أولاد، وزوجتي صالحة، والحمد لله، ولكن قبل فترة تواصلت مع البنت، ونوينا الزواج، وذهبت وخطبتها من أهلها ووافقوا، وكنت صريحًا بكل معلوماتي، وزوجتي وأولادي، ولكن قبل الخطوبة بأيام فكرت في أولادي وزوجتي، وأنهم يمكن أن يتأثروا من زواجي الثاني، ويمكن ننفصل أنا وزوجتي، ويكون الأطفال ضحية، إضافة إلى أنه لا يمكن التفريط بزوجتي كونها زوجة صالحة، وعشرة زواج ١٢عامًا، فقررت عدم الإقبال على الزواج الثاني، إضافة إلى أن أهل البنت لم يحترموني عندما تقدمت لهم، وصفات البنت تغيرت؛ حيث هناك الكثير من الأمور لا تعجبني فيها، ولكن الحب أقوى.
عمومًا أنا قبل الخطبة بأيام قررت عدم الخطبة والزواج لأسباب:
١. الخوف على أطفالي وزوجتي من الضياع.
٢. صفات أهلها تختلف جذريًا عن صفاتنا.
٣. صفات البنت وتصرفاتها تغيرت، إضافة إلى عصبيتها الدائمة.
هل عليّ ذنب بأني لم أوفِ بوعدي لها بالزواج؛ لأن ضميري يؤنبني منذ أن قلت لها بعدم الزواج؟