السؤال
تعرضت لظلم وقهر شديد، وتم قذفي بالإفك والباطل بدون بينة من عدة أشخاص، ويعلم الله وحده أني بريئة مما قيل، ولم أستطع إثبات ذلك، ولا أخذ حقي، وتم تدمير حياتي كلها، قلبي احترق من القهر، ولا أدري ماذا أفعل، ولا بم أدعو، ورغم يقيني بقدرة الله وإحاطة علمه بالحق ورد الحقوق، لكن مرت علي لحظة قهر وضعف، فكرت في إنهاء حياتي، وأشعر بتأنيب الضمير، فماذا أفعل؟ وكيف أستغفر؟
كذلك والدي رجل ظالم، آذاني وقهرني، وليس له أي ضمير، ويبدو أمام الناس عكس ذلك تماماً، ويتفنن في تقليب والدتي علي، لإفقادها الثقة فيّ وفي مصداقيتي، ولحكمة -لا يعلمها إلا الله- ما زلت أعيش في منزله، رغم محاولاتي للانتقال، أنا حرفياً لا أطيق النظر إلى وجهه، ولا أكن له أي مشاعر طيبة، رغم محاولاتي، فأنا تأخذني الرحمة به لكبر سنه.
ما حدود التعامل معه بما لا يحاسبني عليه الله؟ ولكم جزيل الشكر.