السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو من حضراتكم أن تفيدوني، فإن هذا الموضوع قد أرهقني بالتفكير!
لدي نوع من الوسوسة عندما أدعو، فمثلًا: هناك أدعية بالعامية عند قولها يخيل إليّ أن المعنى عكس ما أريد قوله نظرًا لانتشار هذا النوع من التراكيب اللغوية، (استخدام تراكيب نهي في غير محلها)، وأنا في خضم الدعاء أتذكر هذا، ومن ثم أدخل في دوامة من التفكير والشكوك.
متى أعلم أن الدعاء الذي قد دعوت به من الوسواس أم لا؟ وهل يستجاب للدعاء بما كنت قد نويت به في الأصل، أو بما تذكرت به من معاني مثل ما ذكرت؟ مع العلم أنني لم أتوقف عند تذكري. وهل إن توقفت في غير محل وقوف بالدعاء بما يفيد عكس ما نويت، هل يستجاب بعكس ما أريد؟
أفيدوني، أفادكم الله.