السؤال
أنا فتاة على قدر من الجمال، وبعمر 28 عاماً، لم يتقدم لخطبتي سوى القليل، أنا أدعو الله بالزوج الصالح منذ عشر سنوات، عاهدت نفسي أن لا أميل ولا أدخل في علاقة غير شرعية، حفظت نفسي عندما كانت زميلاتي يواعدن ويخرجن.
فضلت الدعاء والالتجاء إلى الله أن يرزقني الزوج الصالح المعين على العبادة، تقدم بي العمر الآن، ولكن لن أتوقف عن الدعاء، وراضية بقضاء الله وقدره.
سؤالي هو: هل الرضا بقضاء الله يلزم علي نسيان أمر الزواج، رغم رغبتي الشديدة؟ أصبحت أشعر أن الله قدر لي عدم الزواج، وعليه أتوقف عن الدعاء، وأشغل نفسي بأي شيء آخر، فكيف يكون الرضا وعدم السخط؟