السؤال
السلام عليكم
منذ صغري عانيت من الضرب المبرح من قبل أمي على أتفه الأسباب، وقد كنت أشكو لـٍها في بعض الأحيان ظلم أخواتي لي أو بعض مشاكلي الشخصية، فكانت إما تستهزئ بي، أو تقول إنها تعبت من مشاكلي، وليس لـها وقت للتفكير بهذه الأمور.
الآن في كبري أصبحت لا أسيطر علـى ردات فعلي كلما أحسست بأصغر استهزاء بي، أو ظلم لي، مع العلم أن كل من يعرفني سابقًا يعلم أنني كنت ذات قلب حنون وصاف، ولا أحمل غلاً لأي أحد، وكلما كنت أتعرض للإساءة من أخواتي عندما كنت صغيرة كانت أمي تخبرني أنني صاحبة قلب كبير، ولا يجب أن أكترث لهذه الأمور، لكنني لم أحس أبدًا أنها كانت تقف بجانبي كما تفعل مع أخواتي الأخريين عندما أخطئ أنا في حقهما.
حالتي النفسية في تدهور شديد، وعائلتي لا يدرون بهذا الأمر، بل يواصلون لومي علـى ردات فعلي الهستيرية والتحجج بأنني تغيرت، وأني لم أكن هكذا سابقًا.
مع العلم أنني أحاول بكل ما أستطيع أن أتحكم في ردات فعلي، ولكني أصبحت أتشاحن مع أمي كثيرًا، وأجرحها بالكلام في بعض الأحيان مما يشعرني بالذنب، فماذا تنصحونني أن أفعل؟
جزاكم الله خيرًا.