السؤال
السلام عليكم.
أمي لديها مخالفات كبيرة، ولديها جوانب من الطاعات، وأحياناً تتكلم في بعض الناس سواءً من القرابة أو غيرهم، وتوسوس، وتتهمهم بأمور؛ فالأشياء التي أعرفها، ومتأكدة منها أصدقها، والأشياء التي لا علم لي بها لا أصدق أمي بها، ولا أتهم أحداً.
وأيضاً هي توسوس وتتكلم عن الأمراض الروحية، وتنقل لي معلومات عن هذه الأمور، مثل: تشخيص الأعراض، ووقوعها، وذهابها، وطرق العلاج، وكيف تقع، وغيره من المعلومات عن هذه الأمراض، فيكون كلامها أحياناً صحيحاً، وأحياناً لا أصدقها؛ لأنها تذهب مع أختي -التي لديها مخالفات كبيرة- إلى بعض الرقاة السيئين، حيث تأتي بمعلومات منهم، وأحياناً تأتي بمعلومات دينية من مواقع ثقة، فهي مطلعة على أشياء من العلم الشرعي، فآخذ بها، خاصةً عندما تقول بأن مصدر هذه المعلومة من هذه المواقع الثقة، أو من المشايخ الموثوق بهم، فأنا لا أصدق إلا ما كنت متأكدةً منه.
وأيضاً تستعمل أشياء من العلاج الذي تأخذه من عند هؤلاء الرقاة، كالماء والزيوت والزعفران، فأنكر عليها، ثم تبت من جلوسي معها؛ لأني لا أريد أن أتأثر، فأنا أخشى على عقيدتي ولا أريدها أن تمس، كما أنني أعاني من الوسواس أصلاً.
فما توجيهكم؟