السؤال
أنا فتاة محجبة، وبعض أقاربي من دولة أجنبية جاؤوا لزيارتنا ومنهم شباب، ولقد تعودوا على رؤيتي دون حجاب لأنهم كانوا ضيوفاً في بيتنا من قبل، وفي ذلك الوقت لم أكن محجبة، رغم أن الحجاب كان فرضاً علي.
عندما جاؤوا إلينا زيارة، خرجت لأسلم عليهم دون حجاب، لكن كنت مرتدية اللباس الساتر، -لباساً خاصاً بالصلاة-، ربما خرجت إليهم غير محجبة حياءً منهم؛ لأنهم تعودوا على رؤيتي دون حجاب، أو ربما لأني لا أريد أن يقوموا بفهمي بشكل سيء وخاطئ؛ لأنهم يعيشون في بلد أجنبي، وثقافتهم الإسلامية محدودة جداً، أو ربما كانت نيتي إرضاءهم بالفعل، لا أعلم، ولأني مصابة بوساوس قهرية، أود أن أسأل هل فعلي هذا كفر؟
علماً بأني قبل أن أخرج إليهم دون حجاب جاءتني أفكار تقول: إنك إذا خرجت إليهم هكذا، فهذا إرضاء لهم، وهذا كفر ورياء، لكني تجاهلتها. هل عندما أشك في الفعل أنه كفر، ثم أقوم بعمله يعد كفراً؟