السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي الكثير من الشباب ولكنني كنت أرفضهم، إما لعدم كفاءة ظروفي المالية والحياتية (احتياج أمي المريضة والوحيدة وأخي الصغير لي معهم) وإما لعدم القبول من جانبي تجاه الشخص المتقدم لعدم الكفاءة كما أظن، والآن تقدم شاب أسرتي مقتنعة بصلاحه وأخلاقه، وهو يراعي ظروفي المادية والحياتية التي ذكرتها آنفاً، ولكنني لا أقبله في نفسي وأتضايق منه كلما جاء لزيارتنا للحديث مع أمي حول أمور الخطبة، ربما لشكله أو ربما لأسلوبه في الكلام، لا أدري! وأنا لم أعط لأمي ردي النهائي لأني ما بين أنني أخشى أن أفقد رجلاً مشهوداً له بالصلاح فأكون قد ظلمته وظلمت نفسي، وما بين أنني أخشى أنني تزوجته وأنا لست راضية تماماً عنه ولا أطيقه فلا يؤدم بيننا في العيش ولا يجد مني المودة والمحبة التي يريدها، خاصة أن طبعي حاد ولا أتحمل الناس بسرعة فما بال من اضطررت للعيش معه؛ مع العلم أنني استخرت الله أكثر من سبع مرات، ولكنني لم أستقر على رأي، فهل أقبل وأترك أمر القبول لله ثم للعشرة، أم أتقي شر فتنة ومصير كالطلاق أو العيش النكد من البداية؟
وجزاكم الله خيراً.