السؤال
السلام عليكم.
منذ أن كان عمري 11 سنة، أصبحت انطوائية، خاصة مع الأقارب بسبب تنمر أطفالهم، والتعنيف من إخواني، ومقاطعتهم لي، وكنت أعيش مع الأجهزة الإلكترونية، وبعد سنوات أصبت بقصر نظر حاد وعمى جزئي مؤقت، وارتفاع بسيط في الكوليسترول والسكر التراكمي، ثم أصبحت أخاف على صحتي، وقررت الخروج من المنزل، وممارسة المشي.
كنت أعيش في محافظة صغيرة، وأذهب إلى نفس الأماكن، وكان الموظفون يعرفون أني لا أشتري، ثم بدؤوا يطردونني، وبعضهم يصفني بالمجنونة، وتعرضت للعنف من والدي بسبب البلاغات ضدي من الموظفين، وقمت بفتح محضر ضد أبي، ثم أصبحت أفكر بالعمل، وذهبت لمنطقة أخرى، ولم يقم السائق بإيصالي للمكان الصحيح، وأوصلني لفرع قديم، وجلست على الرصيف، فجاءت الشرطة واعتقدوا أني مجنونة بسبب أسلوبي الضعيف، واتصلوا بوالدي وسألوه، هل ابنتك مريضة؟ قال نعم -بسبب البلاغ الذي رفعته ضده-، ثم طلبوا الإسعاف، وقام المسعف بحقن ذراعي وأغمى علي، وعندما استيقظت أنزلوني لمستشفى الأمراض النفسية، وبعد أسبوعين تم تقييمي من 3 أطباء، وقالوا بأني مصابة باضطراب البارانوية والاكتئاب، ووصفوا لي مضادات الذهان والاكتئاب، وخرجت من المستشفى وأصبت بارتفاع هرمون الحليب والسكر التراكمي بسبب الأدوية، ورفض الطبيب إيقافها، فتوقفت عنها تدريجياُ.
ما زلت أذهب للطبيب حتى الآن منذ سنتين، ولكن لا أقوم بصرف الأدوية، وهو لا يعلم بذلك، وما زلت انطوائية وأرفض الزواج، وأصبحت أكره البحث عن عمل لأني لا أعرف كيف أتعامل مع الناس، ودائماً أشتم نفسي، وأصبحت لا أهتم بصحتي، ولا أخاف من الأمراض، ومع كل هذا أشعر بقمة السعادة، فما الحل؟