السؤال
تقدمت لخطبة بنت كزوجة ثانية، ولكن ولي أمرها رفضني لرفضه التعدد، وأن التعدد في هذا الزمان به الكثير من الظلم، ولكني ما زلت أحب تلك الفتاة، ومرت الأيام ولله الحمد على كل حال مرضت الفتاة بالسرطان، وهي الآن تتداوى منه.
أسال الله العظيم أن يشفيها ويشفي كل مريض مسلم ومسلمة.
أريد أن أتقدم لها مرة ثانية، لكني أخاف أن لا أستطيع تحمل مرضها، وفي نفس الوقت لا أريد أن أكسر بخاطرها وأتخلى عنها في محنتها.
هل البحث عن المشاعر كالحب والسكينة تصلح علة للتعدد؟ أما أن هذه العلة مدخلاً من مداخل الشيطان لينغص على الإنسان حياته ويشغل تفكيره؟
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.