السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 33 سنة، موظف، ومتزوج، قصتي بدأت في يوم من الأيام، كنت لوحدي أمشي ليلاً خائفاً، حيث أن بيتي يقع بمكانٍ خالي نسبياً من السكان، فسمعت صوت نهيق حمار -أجلكم الله- فانتابني شعور غريب بجسمي، أحسست بتلبسٍ في جسمي ولا أدري هل هو نفسياً أم فعلياً؟ وهنا بدأت حياتي بالمآسي، ودخلت بدوامة كبيرة بين الأطباء النفسيين والرقاة الشرعيين والروحانيين.
حيث أنني عند الرقية الشرعية أشعر بتعب وألم في المعدة والجسم ولا أدري هل هو نفسياً فعلاً، أم سحراً، أم عين كما كانوا يقولون لي؟ وإلى الآن أعيش بنفس الدوامة بأعراضها تكمن بخوف من الموت، وخوف من المرض والجلطات، جسمي دائماً مرهق ومتعب.
أفسر أبسط ألم بجسمي بمرض خطير يستدعي المساعدة، قمت بتصوير مقطعي، ورنيناً مغنطيسيا، وفحوصاتٍ للقلب والدم، وتخطيطاتٍ للقلب، جميعها سليمة فقط مع ملاحظة أكياس عنكبوتية في الدماغ، ولا أدري هل هذه لها دور في حالتي؟
ذهبت لأطباء نفسيين، وأخذت العديد من الأدوية مهدئات (كلونكس) ومضادات للاكتئاب مثل prozac) (lustral ,cipralex) وغيرها تعمل معي فترة أحس أنني تحسنت نسبياً وبعدها أعود كما كنت.
أدخل بدوامة، وأشعر أن لي شخصيتين، شخصية بالدواء، وشخصية من غير دواء، فأدخل بدوامة جديدة النفور من الدواء عند التحسن النسبي.
لا أدري إن كنت أوصلت المعلومة بالشكل الكافي أم لا؟ وما هي نصيحتكم؟ لأنني صدقا أموت ببطء.
وشكراً جزيلاً لكم.