السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 20 سنة، كنت مصابا باختلال الأنية أو ما شخصه لي الطبيب بداء القلق، ثم شفيت منه.
ولم ألبث حتى عاد لي المرض بصورة أقوى وأكبر، حتى أن أعراضي لم أجدها في أي مكان، وأخشى من أن أكون مصابا بمرض ذهاني!
فقد أصبحت أشعر بأني خارج الإنسانية بكل معنى الكلمة، أي أن أي فعل إنساني أجدني عاجزا عن فعله، وإن فعلته أكون مرعوبا.
كما أحس بأن الدنيا بما فيها كذب، ولا وجود لها، بمعنى أننا لسنا موجودين ولسنا حقيقة، مع إحساس مرعب، وكأني خرجت من جسمي تماما، ومشاعر أخرى لا أستطيع وصفها!
أتساءل لماذا يوجد قبل وبعد؟ وتنتابني نوبات هلع وأفكار صرت أشعر بأنها صحيحة بسبب تقبل عقلي لها، وعدم رفضها، لأنها صحيحة بالنسبة له.
أتمنى أن تشخصوا حالتي، وشكرا.