السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولاً أنا متأسفة جداً لأني أعرف أني أكثرت من الاستشارات النفسية، أتمنى أن هذا لا يزعجكم، وأنا شاكرة لكم صبركم وجميع إجاباتكم على أسئلتي السابقة.
هذه المرة عندي استشارة أحتاجها ربما أكثر من أي استشارة أخرى، وهي مشكلة التحكم بالغضب، حاولت البحث عن حلول عن طريق الإنترنت ولكن لم أنجح، على سبيل المثال كثير من ينصحني بالوضوء والاستعاذة من الشيطان، ولكن سبحان الله حالما أغضب أنسى شيء اسمه شيطان، أنسى شيء اسمه وضوء، وأسمح للغضب أن يتحكم فيّ.
هذا الغضب للأسف بدأ منذ الطفولة، عندما بدأت والدتي -سامحها الله- باستعمال أسلوب الضرب لأجل الدراسة، وهي سريعة الغضب، ومع مكوثي معها وقت الدراسة في الطفولة ورؤيتها وهي تغضب وتضرب، تشكل فيّ الغضب أنا أيضاً، ولا أقصد إلقاء اللوم عليها، فهي تحبني وأسلوبها هو أسلوب الغالبية من جيلها، فأنا أستسمح لها العذر.
ومع أني و-لله الحمد- كبرت، وموظفة، إلا أن الغضب لم يذهب، مع أني أصبحت لا أتعرض للضرب الآن طبعاً بعدما كبرت، أريد حلًا سلوكيًا لأني أتمنى أن تصبح أعصابي هادئة لأرتاح.
شكرًا.