السؤال
السلام عليكم.
دكتور محمد عبد العليم: تحية من القلب، عهدت أن أستشيركم في أمور قد عجزت عنها، وكلي ثقة في الله ثم فيكم أن أجد لها حلا.
لقد أرسلت إليكم من قبل أنني أعاني من ثنائي القطب النوع الأول، ومن ثم لم يكن هناك تحسنا على كل مثبتات المزاج منذ ست سنوات من العلاج، الاكتئاب كان مشكلتي دوما التي لم تحل منذ ست سنوات، حتى أنني تناولت عددا كبيرا من مثبتات المزاج أملا في التحسن، ثم أرسلت إليكم أنني أعاني من جميع أعراض adhd، ما عدا فرط الحركة، وقد تناولت الاتوموكستين وتحسنت عليه نسبيا.
ثم اكتشفت أنني كنت أعاني من صغري بمرض narcolepsy، بشكل واضح بجميع أعراضه، بما فيها النوم النهاري، وضعف العضلات الذي أدى بي لعمل رسم أعصاب للكشف عن مرض الوهن العضلي، حيث ظننت أنني مصاب به، لكن النتيجة كانت سلبية، فأنا أعاني من جميع أعراض النوم القهري بما فيها توقف التنفس نهارا وليلا.
المشكلة عندما ذهبت لطبيبة مؤخرا، أحسست أنني أعامل كمتهم، متهم بالتوهم، متهم بأنني مدمن وأريد أدوية إدمانية.
كنت في غيبوبة منذ اثنى عشرة سنة، أدخن وأنا غير واع، أصابتني الأمراض الجسدية، لا أعرف لأي مدى وصلت، ما الحل للمصاب بهذه الأمراض، عندما يكون متهما، هل الحل هو الموت؟ أم العلاج؟ وإذا كان الحل هو العلاج، فمن أين أحصل عليه؟ فأنا عاجز، ومتهم بتهم أنا منها بريء.
أريد أن أباشر حياتي وأنا مدرك ومنتبه، أريد أن أتخلص من أمراضي الجسدية على الأقل، ما العمل؟