السؤال
السلام عليكم.
أريد حلًا لمشكلتي، وأخاف أن أدخل بعقوق الوالدين، وبنفس الوقت أخاف على والدتي من أنها تظلم.
والدتي للأسف الشديد تفرق بين الأحفاد والأولاد، وأنا محايدة تماما، لكن ألاحظ وبشدة تحيزها لأختي وأولادها؛ لأن حالتهم الاجتماعية صعبة، لكن هذا لا يبرر الظلم أبدا.
عندما أكلمها في الأمر، أو عندما يحدث موقف تظلم فيه أحدا فإنها تتهمني بالكذب والضلال، فأرد عليها: إن كنتُ كاذبة فأنا مستعدة لأن أحلف على القرآن، وهي تعرف بقرارة نفسها أني لم أكذب ولم أشهد إلا بالحق، فتسكت قليلا ومن ثم تستمر وتصر على الظلم، والمشكلة أنها تغضب علي وتزعل مني.
والله إني لا أستطيع أن أرى الظلم بعيني وأسكت، ودائما أذكرها بالله والخوف منه، فترد علي: بأني أنا التي لا أخاف الله، وتقول لي كلاما جارحا جدا، وأشعر بأني لا أستطيع أن أسامحها، وبنفس الوقت أنا خائفة عليها، فعندما تظلم إخوتي فإنهم لا يردون عليها، ولكنهم لا يسامحونها، حتى صارت قلوبهم غليظة عليها، مع أنها والله متدينة، وطيبة، ولكن عاطفتها تغلب عليها كثيرا، لدرجة أنها لا ترى الحق!
أرجوكم ساعدوني كيف أساعد أمي وأنصحها؟