السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه.
بداية أنا أعاني من آلام نفسية وداخلية شديدة، فأشعر بأن بيني وبين الجنون شعرة، فقد ابتلاني الله بقصر القامة -قصر شديد- حيث أن طولي 130 سم، مما جعلني أعيش حياة صعبة لا أنجو من نظرات الناس خاصة النساء، وخصوصا الشابات منهن، وما يكنونه عني في الداخل، مما يجعلني أشعر بأنني مصدر إزعاج للفتيات، وأنني شخص غير مرغوب فيه، فبالتالي يكون الموافقة على الزواج من قبلهن أمر شبه مستحيل، مما يصعب الأمور أكثر ويزيد من آلامي النفسية والتفكير المحير، ومما يزيد الطين بلة هو أنني شخص في الأصل مهووس بالنساء، فالتخيلات لا تفارقني، ليس بالضرورة أن تكون تخيلات جنسية دائماً، فأي امرأة طبيعية أي ليست بها إعاقة مخلة أو تنفر أنجذب إليها بسرعة، وأشعر بالرغبة فيها، وليس أيضا بالضرورة أن تكون رغبة جنسية دائماً، ولكن ما أعنيه هو الشهوة والرغبة بأن أريدها أن تعيش معي كزوجة، وأن تكون بجانبي ولا تفارقني، حيث أني أشعر بالحرمان الشديد من العاطفة قد يوصلني ذلك إلى حد الجنون.
فهل تنصحوني بالتقدم للزواج رغم طولي هذا وهو الـ130سم؟ مع العلم أن جسدي متناسق ولا يوجد به إعاقة أخرى، وما نصيحتكم لي؟
بارك الله فيكم.