السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الوسواس القهري، تأتيني وساوس كفرية ووساوس جنسية أثناء صلاة الجماعة، حيث أفكر تفكيرا لا يليق، ويضيق صدري، ولا أدري هل هذا الضيق عدم رضا بالصلاة، أم ماذا؟ والله إني حزين، تركت عملي بسبب هذه الوساوس، أخاف أن يحاسبني الله على هذا التفكير الكفري، حياتي أصبحت عبارة عن خوف وتوتر وقلق.
عندما أفتح كتاب الله أجد عيني تقع على آيات الوعيد، وإذا ذهبت إلى أي مكان فيه تلاوة قرآن آول آية أسمعها فيها وعيد، أقول في نفسي هذا من أفكاري السيئة التي لم يفكر أحد من العالمين بمثلها، وهذه الأفكار إذا تحولت إلى عمل، هل لي توبة؟ أنا خائف أن أكون مستهزئا بالصلاة، لأني أفكر فيها تفكيرا لا يليق بها.