السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله عنا خيراً.
أنا سيدة أحاول ألا أعصي ربي أبداً، وألا يراني حيث لا يرضى، أو على هيئة لا يرضاها، وحيث إن ظروفي وعملي يتعبانني أحاول الترويح عن نفسي بممارسة الرياضة، وملء كل وقتي بما يفيد من مطالعة إلى حفظ إلى أمور البيت، ولا راحة لي وفراغ أبداً.
غير أن هناك مشكلتين أحسن معهما بالذنب دائماً:
الأولى: أنني أنزع حجابي خلال ممارستي الرياضة، علماً أن معنا أجنبيات غير مسلمات، فهل علي من ذنب؟
والثانية وهي الأعوص: أن والدتي لا يروق لها أن أروح عن نفسي، هذا ما أحسه على الأقل، وهي ليست راضية عن ذهابي للرياضة، وهذه حقيقة تؤلمني، وأشرح لها مراراً أنها الوسيلة الوحيدة التي أنفس بها عن نفسي وأتناسى بها همومي ووحدتي، ولست أبداً أغفل عن ربي بل أراقبه وأذكره باستمرار، ولست أقصر في شيء، وهذا ما أحاول فعله باستمرار، ومع ذلك أحس أن أمي تود لو أعمل وأعود مباشرة للبيت ولا يهم أي شيء آخر، وأنا بقدر ما أحرص على إرضاء أمي أحتاج للرياضة، فمادا أفعل؟