السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مشتركة في نادي الإقراء والدراسات القرآنية بكليتنا، دخلت بنية حفظ القرآن، وتعلم الأحكام، ومر أكثر من 3 حصص وأنا على تلك الحال، وهمتي عالية، وما زادني إقبالا هو معاملة أستاذتنا -ومحبتها لي- على ما يبدو منها والله أعلم.
هذا الذي زاد في محبتي لها، فكنت أتعلم وأخطئ ويمر الأمر بسلام والحمد لله، إلى أن درسنا في الحصة الأخيرة وليس الآخرة، ومع بدايتها دخلنا في كلام وأخبرتنا عن أولادها، ولم أتخيل أبدا أنه يمكن أن يكون لها ابن يدْرس في الجامعة؛ لأنها بدت لي صغيرة في العمر.
بمجرد أن أخبرتنا عن ابنها (رغم أني لا أعرف عمره، ولا شكله، وحالته الاجتماعية) شعرت بإحراج لا يوصف، وللأسف أصبحت أبالغ في تصرفاتي وأحرج حينما أخطئ، وأخشى أن يظهر هذا على ملامحي، وأحس الآن أني لم أصبح مخلصة، وتصرفاتي كلها متكلفة، فهل يصلح أن أغير فوجي بسبب هذا الأمر؟ رغم أني أحبها، وكما أخبرتكم أشعر أنها تحبني (وكان هذا الإحساس قبل أن تذكر ابنها).
أنا يعني إذا شعرت أن شخصا مهتما بأمري أحرص أن أكون ممتازة، أما الآن فأخشى أن كل ما أفعله لن يصبح حقيقيا، إضافة إلى أنها مجازة في القرآن ولها خبرة 12 عاما، وقد لا أجد هذا في باقي الأفواج، فبماذا تنصحونني؟
وجزاكم الله خيراً.