السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ صغري وأنا أعاني من قلق وتوتر، وأتلعثم في الكلام، وبعد ذلك تعرضت لصدمة الانفصال من خطيبتي، فحصل لي ضيق في الصدر، واضطراب، وضيق في التنفس، وحزن، فقررت الذهاب للدكتور، وأعطاني بروكستين 25 ، وزدت الجرعة إلى 35 ، وبعد سنة تحسنت، ولكن بقي النهجان، فأوقفت الدواء.
بعد أسبوع رجع لي ضيق الصدر والتلعثم والاضطراب والنهجان، فرجعت إلى الدواء باروكستين25 وزدت الجرعة إلى 35 مل جراما، بعد 5 شهور شعرت بتحسن والحمد لله، فقللت الجرعة إلى 25 فشعرت باضطراب ورعشة وضيق في التنفس، فجعلت الجرعة 30 ؛ لأني آخذ علاج سيكودال لأني أتكلم مع نفسي، وبفضل الله قل الكلام مع النفس.
فعند أخذي 1ملل مع السيكودال أنام وبالتالي يفوتني الدوام، فهل هذه جرعة مناسبة للرهاب الاجتماعي من الباروكستين30 ؟ علما أن الجرعة الصحيحة 40؟ وما هي المدة المناسبة للعلاج؟
مشكلتي أني عندما أتكلم مع نفسي لا يوجد تلعثم، ولكن يظهر عند الحديث مع الناس! فكيف أكون طلق اللسان ولا أتلعثم؟
بصراحة: التركيز بدأ يتحسن، والحديث مع النفس قل، ولكن عندي نرفزة وعصبية وأعاني من أفكار سلبية أقل من السابق، وعندما أزيد الجرعة تختفي الأعراض!