السؤال
السلام عليكم.
أحاول أن أوصل لها فكرة ما، ولكني أندم بعد ذلك بشدة، فأنا أحب أمي بشكل كبير، فأنا وحيدتها ومدللتها، وعلاقتنا كعلاقة البنت بأختها، ثم أنها امرأة عظيمة وصالحة، ولكن هذا العيب يفسد علي محاولاتي في برها، ودائما ما أعاهد نفسي أن لا أكررها، وأكون صبورة أكثر، وأعاملها بحلم، ولكني أفقد السيطرة رغما عني؛ لأن هذا يتكرر دائما وإن لم أرفع صوتي وأوقفها فلن تتوقف!
كما أن بعض قريباتي يلمنني ولكنهن لسن مكاني ولا َأحدا يدرك صعوبة هذا الأمر وشقوته علي، أشعر أن ربي يغضب مني لذلك، ولكني لست أجد سبيلا آخر للتعامل معها، والله أحبها ولا أقصد السوء، فماذا أفعل؟
علما أنني أحاول معها بكل هدوء، ولكن دون جدوى، فينتهي الأمر ببعض الصراخ، أنا خجلة من ربي، وأود من يدلني على طريقة لتمالك أعصابي في مثل هذه المواقف، وما الحكم في حالتي، فهل أنا عاقة لا قدر الله؟
جزاكم الله خيرا على هذه المنصة، وبلغنا الله وإياكم رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.