السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة قريبة بدأت معاناتي مع وسواس العقيدة، وبفضل الله عز وجل استطعت معرفة أن هذا الوسواس ابتلاء من الله وسيزول، وهو دليل على الإيمان، وأن كل تلك الأفكار التي تراودني ما هي إلا من الشيطان، هل الله غاضب مني لذالك يبعدني عنه؟ هل الله استبدلني؟
والمشكلة الأخرى: أني أعاني من الشعور المستمر بالذنب رغم أني أصلي وأستغفر، أصبت بالتعب والإرهاق من شعور أني لم أقدم شيئا، ما زلت مقصرة، يجب أن أقدم المزيد، عندما أفكر في مستقبلي كل فكرة تخطر لي أتجاهلها لأنها لا تقربني إلى الله، أو أنها بلا هدف، أشعر أني ضائعة، لقد وكلت أمري إلى الله، وقلت لن أتكلم في الموضوع، وحده الله سيساعدني، وبعد عدة ساعات أرسلت لكم هذا التعليق، والآن أشعر بالندم وتأنيب الضمير، والأفكار التي تدور في فكري، لماذا أرسلت لقد قلت إنك توكلت على الله، لماذا تنافقين؟
تعبت، لا أريد الابتعاد عن ديني، أحب الله وخائفة من البعد عنه، أسأل الله يثبتني على دينه، وينزع من قلبي حب الدنيا والشهوات، ويغرس في قلبي الإيمان والتقوى، أحس بتأنيب الضمير، فماذا أفعل؟