السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما بدأت ألتزم بالصلاة منذ سنة وأنا أتعرض لجميع أنواع الوسواس، طهارة، وعقيدة، وكفر، والآن أعاني من وسواس الكفر، فإن أردت أن أقول: "اللهم اغفر لي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات" لا أقول اللهم اغفر لي فقط، أسأل الله أن يغفر للمسلمين والمسلمات؛ لأنني إن قلت اللهم اغفر لي، وأنا قد أكون كافرة، وإن سألت المغفرة للكفار أكون قد كفرت.
وإن قلت اللهم اغفر لي عن طريق الخطأ أتشهد وأدخل الإسلام من جديد لأنني كفرت واستغفرت؟
وكثيرا ما أواجه شبهات يقولها لي الوسواس، ويقول إنني أكره هذا الأمر الذي أنزله الله، وأعلم أنني إن كرهته سوف أكفر، فأفكر بالأمر الذي أنزله الله، وأتيقن أن ما أنزله الله هو الحق، وهو الشيء المنطقي، وأن عكس ذلك يكون خطأ.
أتخيل بعقلي لو كان الأمر عكس ما أنزله الله لكان فسادا بالأرض، وبعد دقائق تعود لي الشبهة ذاتها التي تيقنت أنها الحق، فاعود وأتخيل بنفسي وأبرر أنها الحق، وأفكر ماذا لو كان العكس لكان فسادا، وأتشهد لأنني أعتقد أنني كرهت هذا الأمر، ثم تعود لي الشبهة مرة أخرى، ثم تأت شبهة أخرى وأفعل معها الأمر ذاته وأتشهد.
ساعدوني بارك الله بكم.