السؤال
ابني بعمر ٦ سنوات ونصف، وكان طبيعياً جداً، وفجأة أثناء الليل جاءته نوبة تشنج، وتقريباً نصف جسمه توقف في هذه النوبة، ورجع إلى طبيعته بعد نحو خمس دقائق.
بعد يومين تكرر الأمر، وأيضاً يعود لطبيعته بعد خمس دقائق، وذهبنا إلى المستشفى وعملوا له (رنين ورسم مخ وأشعة مقطعية) وكلها كانت سليمة، ولكن الدكتور قال لنا: حتى لو رسم المخ سليم فما حدث للابن هو تشنجات، لوجود كهرباء على المخ، وأعطاني تيراتام ٤ سم صباحاً ومساءً، والحمد لله، فابني لم تأته أي حالة تشنج إلى الآن بعد عشرة أيام من الدواء.
كيف أتعامل مع ابني؟ وهل سيؤثر هذا المرض على دراسته؟ خصوصاً أنه في مدرسة لغات، وهل أخبر المدرسين في مدرسته عن مرضه أم لا أخبرهم؟ وخصوصاً أنه تحسن على الدواء وخوفاً على نفسيته من أن يتكلموا أمامه.
أريد أن أعرف ما هي الأشياء التي تهيج التشنجات وتزيدها؟ فمنذ أن أصابه التشنج وأنا دائماً قلقة عليه، حتى في نومه، كان ينام في غرفة منفصلة مع أخيه، وجعلته ينام معي ليكون تحت عيني، هل ما أفعله صحيح أم لا؟
وشكراً لكم.