السؤال
السلام عليكم..
سؤال عن فتاة في سن المراهقه كانت حياتها طيبة ومليئة بحب الله وطاعته، ولكن تعرضت للصدمات فأصبحت الحياة مفتوحة ولا يفرق معها شيء بعد الكثير من الخيبات، وفقد الأحبة، باحثة عن الأمان، وكنت كثيرة الثقة بالناس، ولم أستخدم عقلي كفاية لحماية نفسي أو للتفكير في عواقب أفعالي، فلم أعد أبالي.
أخطأت بدافع الحب، أخطأت لأعاقب نفسي، فعلت الكثير من الذنوب اقتناعًا بأنني كنت أستحق الأفضل لنقاء قلبي، ولكن لم يحدث فكل شيء أريده لا يحدث، حتى دعائي وقت الإجابة لا يتحقق، حتى أبسط الأشياء لا تحدث.
وأنه لا يوجد شيء يستحق في الدنيا أو ما بعدها ولن أجد من يستحق؛ لأن هذه هي الحياة نتألم فقط وما بعدها مجهول كنت في ظلام، ظلام تام.
(حتى وجدته) وكان أطهر شيء علي الأرض لا أعلم هل الله ما زال يحبني حتي يرسل لي الشخص الذي طالما بحثت عنه لسنوات؟ أم ليعاقبني على أخطائي فأصبحت أبالي بها الآن، وأريد أن أخبره بكل ما فعلت ولكن يعجز لساني فأفقده.
يراني كالملائكة كما كنت أرى نفسي سابقاً، فهو يذكرني بنفسي، هل أخبره أنني كنت شيطانا متنكرا؟ هل أحب الفتاة الخطأ؟ هل أبعده لانه يستحق من كانت نظيفة وليست أنا؟ لم أرتكب كبائر، ولكنني عصيت الله وفعلت أفعالا لم أعلم أين كان عقلي وقت فعلتها؟!
ولكن قبل معرفتي به، وبعد صدمة كبيرة تغيرت وأصبحت شخصًا آخر فالتقيت به، فهل أخبره ليرتاح قلبي خوفا من أن يكتشف شيئا يوما ما؟ هل أعيد فتح ما أحرقت قبله؟
أنا متعبة.
مع العلم أننا مخطوبان.