السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أكثر أهل بيتي إيمانا وأكثرهم أعمالا صالحة، أصلي الصلوات في وقتها، والآن ضعف إيماني بالله وأنا على حافة الشرك، وأحس أني منافقة، كلما رزقني الله نعمة أذهب وأعصيه.
أنا فتاة، ولكن لدي رغبة شديدة للذهاب إلى المسجد، ومخالطة العلماء والصالحين، ولكني أخاف من أشياء لا حول ولا قوة لها حتى الجماد، وحالتي هذه بدأت بعد ظهور الوباء، فهل هذا لأني دائما في البيت، ولأني لا أخالط الناس، أم أن هذه الحالة موجودة في نفسي من قبل الوباء؟ وهل أذهب للطبيب النفسي؟ مع أن أمي معارضة ولا تقبل، وأنا لا أريد أن أعصيها، وهل هذا الذي في نفسي من خوف وقلة الإيمان بالله غضب أو بلاء؟
أحبكم في الله جميعا يا من ترون رسالتي، وجزاكم الله خير الجزاء.